صور أخرى من الانتفاضة -- اضغط الصورة بالأعلى
فيديوهات من الانتفاضة اليونانية -- هنــــا
مجموعة ضخمة من المقالات بالعربية والانجليزية حول الانتفاضة -- هنــــا
فيديوهات من الانتفاضة اليونانية -- هنــــا
مجموعة ضخمة من المقالات بالعربية والانجليزية حول الانتفاضة -- هنــــا
------------------------------
عن صحيفة تشرين- دمشقالاحد 14 ديسمبر 2008
دخلت الاحتجاجات الواسعة في اليونان أسبوعها الثاني دون أن تلوح في الأفق بوادر لحل الأزمة، وبينما تمسك المتظاهرون الذين أشعل غضبهم مقتل فتى برصاص الشرطة بمطالبهم باستقالة الحكومة أو الدعوة لانتخابات عامة رفض رئيس الوزراء هذه المطالب وتعهد بحماية المواطنين.
وتواصلت المسيرات الليلة الماضية في أثينا، حيث أوقد المتظاهرون الشموع احتجاجاً على مقتل الفتى، وذلك بعد صدامات في النهار شهدتها العاصمة اليونانية لليوم السابع على التوالي أثناء تظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من الطلبة والمعلمين.
في غضون ذلك أصابت ضراوة أعمال الشغب التي قام بها شبان يونانيون محبطون الكثيرين في أنحاء أوروبا بصدمة لكنها أيضاً كانت تحذيراً لزعماء القارة فيما يبحثون سبلاً لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية.
وبدأت سبعة أيام من الاحتجاجات التي سببت أضراراً بمئات الملايين من اليورو في عشر مدن يونانية إثر قتل الشرطة مراهقاً بالرصاص في 6 كانون الأول الجاري وغذاها الاستياء من ارتفاع معدلات البطالة بين الشبان وانخفاض الرواتب والرعاية الاجتماعية غير الكافية.
وقد خرجت احتجاجات للتعبير عن التعاطف معهم من موسكو الى مدريد حيث تم تنظيم بعضها بسرعة على الانترنت أو بالرسائل النصية على الهواتف المحمولة إذ يشعر الكثير من الشبان بأن الزعماء يتجاهلون إحباطاتهم.
ويشير خبراء اقتصاديون الى أن على قادة الاتحاد الأوروبي الذين يضعون اللمسات النهائية على خطة تنشيط اقتصادي بقيمة 200 مليار يورو في بروكسل الاستعداد لمزيد من الغضب حيث يجد الأوروبيون أن وظائفهم مهددة بعد عقد من الزمن من النمو خلق توقعات بالرخاء.
وتقول فانيسا روسي الباحثة في مجال الاقتصاد بمؤسسة تشاتام هاوس البحثية في لندن: معظم الأوروبيين اعتقدوا أن لديهم حصانة ضد الأزمة واستيقظوا متأخراً على حقيقة أنهم غير محصنين مضيفة ان الآثار ليست جيدة على عدة دول على صعيد الكساد والاضطراب الاجتماعي.
وفي اسبانيا يتوقع أن يصل أعلى معدل للبطالة بين دول الاتحاد الأوروبي الى 20 في المئة مع تفاقم الأزمة هاجم شبان بنكاً ومركزاً للشرطة في مدريد وبرشلونة بعد اندلاع احتجاجات بسبب قتل الشاب اليوناني.
وفي روما وكوبنهاغن رشق محتجون يساريون الشرطة وألحقوا أضراراً بالممتلكات. بينما في موسكو ألقى شبان قنابل حارقة على السفارة اليونانية.
وفي فرنسا أضرمت النيران في سيارتين أمام القنصلية اليونانية في بوردو يوم الخميس وعثر على كتابات على حوائط بالقرب من الحريق مثل الانتفاضة قادمة ودعما لحرائق اليونان.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لأعضاء بحزبه انظروا الى ما يحدث في اليونان رافضاً اقتراحات تتصل بالميزانية كان من الممكن أن تحمي الأثرياء من معاناة خسائر.
دخلت الاحتجاجات الواسعة في اليونان أسبوعها الثاني دون أن تلوح في الأفق بوادر لحل الأزمة، وبينما تمسك المتظاهرون الذين أشعل غضبهم مقتل فتى برصاص الشرطة بمطالبهم باستقالة الحكومة أو الدعوة لانتخابات عامة رفض رئيس الوزراء هذه المطالب وتعهد بحماية المواطنين.
وتواصلت المسيرات الليلة الماضية في أثينا، حيث أوقد المتظاهرون الشموع احتجاجاً على مقتل الفتى، وذلك بعد صدامات في النهار شهدتها العاصمة اليونانية لليوم السابع على التوالي أثناء تظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من الطلبة والمعلمين.
في غضون ذلك أصابت ضراوة أعمال الشغب التي قام بها شبان يونانيون محبطون الكثيرين في أنحاء أوروبا بصدمة لكنها أيضاً كانت تحذيراً لزعماء القارة فيما يبحثون سبلاً لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية.
وبدأت سبعة أيام من الاحتجاجات التي سببت أضراراً بمئات الملايين من اليورو في عشر مدن يونانية إثر قتل الشرطة مراهقاً بالرصاص في 6 كانون الأول الجاري وغذاها الاستياء من ارتفاع معدلات البطالة بين الشبان وانخفاض الرواتب والرعاية الاجتماعية غير الكافية.
وقد خرجت احتجاجات للتعبير عن التعاطف معهم من موسكو الى مدريد حيث تم تنظيم بعضها بسرعة على الانترنت أو بالرسائل النصية على الهواتف المحمولة إذ يشعر الكثير من الشبان بأن الزعماء يتجاهلون إحباطاتهم.
ويشير خبراء اقتصاديون الى أن على قادة الاتحاد الأوروبي الذين يضعون اللمسات النهائية على خطة تنشيط اقتصادي بقيمة 200 مليار يورو في بروكسل الاستعداد لمزيد من الغضب حيث يجد الأوروبيون أن وظائفهم مهددة بعد عقد من الزمن من النمو خلق توقعات بالرخاء.
وتقول فانيسا روسي الباحثة في مجال الاقتصاد بمؤسسة تشاتام هاوس البحثية في لندن: معظم الأوروبيين اعتقدوا أن لديهم حصانة ضد الأزمة واستيقظوا متأخراً على حقيقة أنهم غير محصنين مضيفة ان الآثار ليست جيدة على عدة دول على صعيد الكساد والاضطراب الاجتماعي.
وفي اسبانيا يتوقع أن يصل أعلى معدل للبطالة بين دول الاتحاد الأوروبي الى 20 في المئة مع تفاقم الأزمة هاجم شبان بنكاً ومركزاً للشرطة في مدريد وبرشلونة بعد اندلاع احتجاجات بسبب قتل الشاب اليوناني.
وفي روما وكوبنهاغن رشق محتجون يساريون الشرطة وألحقوا أضراراً بالممتلكات. بينما في موسكو ألقى شبان قنابل حارقة على السفارة اليونانية.
وفي فرنسا أضرمت النيران في سيارتين أمام القنصلية اليونانية في بوردو يوم الخميس وعثر على كتابات على حوائط بالقرب من الحريق مثل الانتفاضة قادمة ودعما لحرائق اليونان.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لأعضاء بحزبه انظروا الى ما يحدث في اليونان رافضاً اقتراحات تتصل بالميزانية كان من الممكن أن تحمي الأثرياء من معاناة خسائر.
0 اترك تعليق Comments:
إرسال تعليق