السبت، 13 نوفمبر 2010

تقرير بالفيديو والصور لمظاهرة جامعة القاهرة 11 نوفمبر 2010


مظاهرة بجامعة القاهرة للمطالبة بطرد حرس الداخلية
بقلم: أشرف عمر
11 نوفمبر 2010
--------------
للمطالبة بتنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا بإلغاء وجود حرس الداخلية في الجامعات المصرية، نظم العشرات من طلاب تيارات سياسية مختلفة (طلاب حركة حقي، طلاب العدالة والحرية، رابطة العمل الإسلامي، طلاب 6 إبريل وطلاب اتحاد أندية الفكر الناصري) مظاهرة في جامعة القاهرة اليوم الساعة 12 ظهراً.

جاءت المظاهرة بعد الدعوى التي أطلقتها حركة كفاية للتظاهر أمام جامعة القاهرة للمطالبة بطرد حرس الداخلية، تلك الدعوى التي استجابت لها العديد من الحركات التي أعلنت تضامنها مع الطلاب في مطلبهم الواضح والذي أصدرت المحكمة حكمها النهائي بصدده. شاركت كل من حركة 9 مارس لاستقلال الجامعة، الحركة الشعبية الديمقراطية (حشد)، أحزاب الغد والكرامة والعمل.

منذ بداية اليوم، بدأ طلاب الحركات السياسية المختلفة بتنظيم معارض متفرقة في أنحاء الجامعة تمهيداً للمظاهرة. ومن ثم جابت المظاهرة أرجاء الحرم الجامعي فيما ردد الطلاب هتافات "طلبة مصر قالوها خلاص.. مش عايزين جوانا حراس" و"دقي يا ساعة الجامعة الحرة.. على ليالينا السودا المرة" كما رددوا العديد من الهتافات ضد وزارة الداخلية وضد ديكتاتورية مبارك. ليصل الطلاب بعد ذلك إلى البوابة الرئيسية لتندمج المظاهرة الطلابية مع مظاهرة القوى السياسية خارج الأسوار.


لم تكن هذه المظاهرة سوى جولة في معركة طويلة النفس ضد حرس الداخلية؛ إذ أن قرار المحكمة الإدارية العليا لن يلقي حرس وزارة الداخلية خارج أسوار الجامعة، فلن تستجيب لا وزارة التعليم العالي ولا وزارة الداخلية بتنفيذ القرار هكذا بمجرد صدوره. أما الضمانة الحقيقية لتنفيذ القرار فهي ضغط طلابي واسع النطاق من أسفل يجبر الوزارتين لتنفيذ الحكم ويلقي حرس الداخلية في المزبلة خارج الحرم الجامعي، ومن دون ذلك سيظل قرار المحكمة مجرد حبر على ورق.

لقد صرح وزير التعليم العالي مع بداية العام الدراسي الحالي أنه "سيقطع لسان من يرفع شعارات سياسية داخل الجامعة"... يكفي أن الطلاب وكل من تضامن معهم اليوم –رغم تهديدات الوزير وبعد الانتهاكات الأمنية القذرة على مدار الأسابيع القليلة السابقة- قد أثبتوا أن المعركة من أجل حرية واستقلال الجامعة لازالت قائمة، من أجل جامعة تكون الكلمة العليا فيها للطالب والأستاذ الجامعي وليس لضابط الشرطة ومرتزقة الأمن.

0 اترك تعليق Comments: