في ظل التعاون بين النظام المصري والكيان الصهيوني في شتى المجالات وخصوصا المجال الأمني، وخطط العمل المشتركة لخنق المقاومة في غزة وتجويع الشعب الفلسطيني، في هذا الإطار خرجت علينا الصحف الاسرائيلية بخبر إنشاء مصر جداراً على حدودها مع قطاع غزة في محاولة لقطع الطريق على الأنفاق بين غزة ورفح، تلك الأنفاق التي تُعد المنفذ الوحيد للحياة بالنسبة لشعب غزة المقاوم.
جاء رد النظام المصري بالإنكار السريع ثم تراجع وأخذ في تبرير ذلك الجدار بأوهام من نوع "السيادة المصرية" وان هذه الأنفاق تستخدم لتهريب السلاح إلي مصر. ولكن هل من المنطقي أن حركة للمقاومة في أمس الحاجة للسلاح من الممكن أن تهربه الي أي مكان(!!).
إلا أنه الأهم من ذلك الجدار أنه يأتي في بداية لمشروع أمني ضخم، ذلك المشروع الذي أعلنته بعض الجهات الاسرائيليه وأنكره النظام المصري سريعاً مثلما أنكر الجدار ذاته. ولكن في استطاعة أي مواطن من سكان رفح مشاهدة بدايات ذلك المشروع.
أما عن تفاصيل المشروع، أولاً: إقامة بوابتين إلكترونيتين في مدخل مدينة رفح مع تحويط المدينة بالأسلاك الشائكة، تلك الأسلاك تم جلبها بالفعل وتخزينها في أحد مصانع القوات المسلحة في شمال سيناء.
ثانياً: إقامة 23 برج خرساني في تلك الأسلاك للمراقبة على غرار الأسلاك الاسرائيلية.
ثالثاً: تم الاتفاق مع الجهات الاسرائيله على ما يُسمى بملحقات كامب ديفيد والتي تفيد بسماح اسرائيل لمصر بوجود أربعة زوارق حربية في سيناء وذلك لاتمام محاصرة رفح المصرية.
أما آخر مراحل هذا المشروع فتتمثل في إخلاء مدينة رفح من السكان وجعلها مدينة عازلة.
*من مواضيع نشرة حركة حقي - العدد الجديد
------------------------------------------------------------------------------------------------------
أو ارسل رسالة من بريدك الاليكتروني بها كلمة "نشرة" الى البريد التالي
أو عن طريق الاشتراك في مجموعة حركة حقي بجامعة القاهرة علي فيس بوك
http://www.facebook.com/group.php?v=wall&gid=173610564580
مع تحيات طلاب حركة حقي بجامعة القاهرة
0 اترك تعليق Comments:
إرسال تعليق